نبذة عن إمارة رأس الخيمة:
تقع إمارة رأس الخيمة في أقصى شمال دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشتهر بتاريخها الغني الذي يعود إلى 7 آلاف عام من الحضارة، وبمعالمها الطبيعية المتنوعة بدءاً من شواطئها الساحرة الممتدة على طول 64 كيلومتراً، مروراً بصحاريها الخلابة ذات الرمال الذهبية، وانتهاءً بتضاريسها الرائعة.
وتضم الإمارة العديد من المواقع الأثرية والتاريخية، منها 4 مواقع مدرجة على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».
وتحتضن جبل جيس - الأعلى في دولة الإمارات - والذي يضم العديد من وجهات الجذب السياحي، من ضمنها "جبل جيس فلايت" أطول مسار انزلاقي في العالم بطول 2.83 كيلومتر، بالإضافة إلى مطعم "1484 من بورو" الأعلى في دولة الإمارات، وغيرها من خيارات المغامرة والأنشطة الخارجية المتنوعة.
وتقديراً لجهودها في توفير بيئة آمنة للسياح، تم اختيار الإمارة لتكون أول وجهة في العالم تحصل على ملصق الامتثال من "بيرو فيريتاس"، وختم "السفر الآمن" من المجلس العالمي للسفر والسياحة.
تتميز رأس الخيمة بموقع استراتيجي يجعلها صلة وصل بين قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا، حيث يمكن من خلالها الوصول إلى ثلث سكان العالم في غضون 4 ساعات طيران، ما يجعلها موقعاً مثالياً للشركات الراغبة في توسيع أعمالها ضمن أسواق الإمارات والشرق الوسط وقارة أفريقيا وغيرها من قارات ودول العالم.
ويعد اقتصاد رأس الخيمة من ضمن الأكثر تنوعاً على مستوى المنطقة، حيث لا تتعدى مساهمة أي قطاع من القطاعات الرئيسية في إجمالي الناتج المحلي للإمارة نسبة 30%، الأمر الذي يعد نقطة إيجابية تعزز من مرونة وقوة المنظومة الاقتصادية فيها.
ومنذ 15 عاماً يتم تصنيف الإمارة ائتمانياً عند المستوى"A" بحسب التقارير الصادرة من وكالتي التصنيف العالميتين "فيتش" و"ستاندارد آند بورز".
ويصل عدد الشركات التي تعمل في الإمارة حالياً إلى أكثر من 38,000 شركة من 100 دولة حول العالم تمارس أعمالها في 50 مجال اقتصادي متنوع.
وتستفيد جميع الشركات من البنية التحتية المتطورة للإمارة، من ضمنها امتلاك أكبر ميناء مناولة في منطقة الشرق الأوسط، ووجود مطار دولي، ومناطق صناعية ومجمعات أعمال حديثة، بالإضافة إلى مزاياها التنافسية من حيث تكلفة السكن والعمالة فضلاً عن جودة الحياة فيها.
هذه المقومات مجتمعة تجعل من رأس الخيمة واحدة من النظم الاقتصادية الأكثر تنوعاً على مستوى الدولة.
وتضم الإمارة 107 مدارس، وعدداً من مؤسسات التعليم العالي فائقة الجودة منها، الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وجامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، وكليات التقنية العليا، بالإضافة إلى احتضانها عدداً من الجامعات العالمية المرموقة، من ضمنها جامعتي "بولتون" و"ستيرلينغ" البريطانيتين.
تحتضن رأس الخيمة طيفاً متنوعاً من الثقافات والجنسيات، ويبلغ عدد سكانها 0.4 مليون نسمة بحسب إحصاءات العام 2023، ومع مناخها المشمس على مدار العام، وتكلفة المعيشة المعقولة، وسهولة تأسيس المشاريع والشركات في الإمارة، تعد رأس الخيمة الوجهة المثالية للعيش والعمل والاستكشاف.